أسواق الخليج ترتفع بقيادة السعودية، بينما مصر تتراجع وسط خسائر واسعة.

شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداءً متبايناً في تعاملات اليوم، حيث حققت معظم المؤشرات الرئيسية ارتفاعات ملحوظة، بينما تراجعت البورصة المصرية بشكل حاد. تصدر المؤشر السعودي قائمة الرابحين، مدعوماً بأداء قوي للقطاع المصرفي، في حين أدت خسائر واسعة النطاق في الأسهم المصرية إلى انخفاض المؤشر الرئيسي، وسط تقارير عن قيام البنك الأهلي بجمع مليار دولار لإعادة تمويل ديون. هوى المؤشر المصري القيادي بنسبة كبيرة بلغت 2.1 بالمئة، وشملت الخسائر أغلبية الأسهم المدرجة، بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي انخفض بنسبة 2 بالمئة. في المقابل، أغلق المؤشر القياسي السعودي على ارتفاع بنسبة ملحوظة بلغت 1.3 بالمئة، وذلك بفضل مكاسب قوية حققها قطاع البنوك، حيث ارتفع سهم مصرف الراجحي بنسبة 1.8 بالمئة، وقفز سهم بنك الرياض بنسبة كبيرة بلغت 5.7 بالمئة. على صعيد التعاون الاقتصادي، عرض ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، التعاون مع المملكة العربية السعودية في مجال إنتاج الهيدروجين، وذلك خلال اجتماع عبر الإنترنت للجنة الوزارية الروسية السعودية المشتركة. وتدرس المملكة، التي تسعى جاهدة لتنويع موارد اقتصادها، العديد من المشاريع الضخمة لإنتاج الهيدروجين، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز. وبعد يوم من التراجع الحاد الذي تجاوز الواحد بالمئة، استعاد المؤشر القطري عافيته، مرتفعاً بنسبة 0.9 بالمئة. وقد تصدر سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر قائمة الأسهم الرابحة، مرتفعاً بنسبة 3.6 بالمئة، في حين زاد سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 0.9 بالمئة. وعلى النقيض من ذلك، تراجع سهم بنك قطر الوطني بنسبة 0.6 بالمئة. وفي سياق متصل، أعلن بنك قطر الوطني، الذي يُعد أكبر بنوك الخليج، عن إزاحة وزير المالية القطري السابق، علي شريف العمادي، من مجلس الإدارة، وذلك بعد القبض عليه في وقت سابق من هذا الشهر بتهم تتعلق بالاختلاس. وفي الإمارات العربية المتحدة، أغلق مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً بنسبة 0.4 بالمئة، مدعوماً بصعود سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة واحد بالمئة، على الرغم من بدء تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح النقدية. أما في أبوظبي، فقد ارتفع المؤشر بنسبة طفيفة بلغت 0.3 بالمئة، وذلك بفضل ارتفاع سهم شركة اتصالات بنسبة 0.7 بالمئة، وصعود سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 2.9 بالمئة. وفي خطوة تهدف إلى تعزيز السيولة، تعتزم أبوظبي إصدار سندات بالدولار الأمريكي اليوم، في أولى عملياتها في أسواق السندات الدولية خلال العام الحالي، وذلك لجمع سيولة من أجل تمويل الخزانة العامة، على الرغم من الانتعاش الذي شهدته أسعار النفط في الآونة الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد تضررت بشدة جراء جائحة كوفيد-19 وانهيار أسعار النفط في العام الماضي، إلا أن انتعاش الطلب العالمي على الخام، تزامناً مع إعادة فتح الاقتصادات، قد حد من الحاجة إلى الاقتراض لتمويل الميزانية. في الختام، نعرض لكم إغلاقات الأسواق الرئيسية في المنطقة: السعودية: ارتفع المؤشر بنسبة 1.3 بالمئة، ليغلق عند مستوى 10448 نقطة. أبوظبي: ارتفع المؤشر بنسبة 0.3 بالمئة، ليغلق عند مستوى 6631 نقطة. دبي: ارتفع المؤشر بنسبة 0.4 بالمئة، ليغلق عند مستوى 2799 نقطة. قطر: ارتفع المؤشر بنسبة 0.9 بالمئة، ليغلق عند مستوى 10609 نقاط. مصر: تراجع المؤشر بنسبة 2.1 بالمئة، ليغلق عند مستوى 10532 نقطة. البحرين: استقر المؤشر عند مستوى 1538 نقطة. سلطنة عمان: تراجع المؤشر بنسبة 0.2 بالمئة، ليغلق عند مستوى 3838 نقطة. الكويت: ارتفع المؤشر بنسبة 0.2 بالمئة، ليغلق عند مستوى 6812 نقطة.